الإعلان عن طلب عروض لإطلاق دراسة لخطة التنقل الحضري المستدام على مستوى تكتل الرباط-سلا-الصخيرات-تمارة
أعلنت شركة الترامواي الرباط – سلا عن طلب عروض الأثمان من أجل : تطوير دراسة لخطة التنقل الحضري المستدام على مستوى تكتل الرباط – سلا – الصخيرات – تمارة وقد حدد تاريخ جلسة فتح الأظرفة في يوم 15 ابريل 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا.
وتهدف الدراسة المرتقبة إلى تحديد استراتيجية تسمح بتطوير مشروع شمولي يراعي التوافق والتناغم بين التهيئة المجالية وتطور حركة التنقلات في إطار سياسات عمومية استباقية من أجل تحول نموذجي نحو تنقل مشترك وصديق للبيئة يستجيب للحاجيات المتزايدة بشكل سريع داخل تكتل الرباط – سلا – الصخيرات – تمارة . خاصة وأن التكتل المكون من 15 جماعة يحتل مكانة متميزة بالجهة ويتمتع بوضع سياسي ووظيفي متميز كعاصمة للمملكة كما يتوفر على ثروة طبيعية متنوعة وتراث معماري تاريخي مهم ويقطنه 12٪ من السكان الحضريين في المملكة ؛ مما جعل منه قطب جذب و تمركز لمجموعة من التدفقات الديموغرافية والاقتصادية والإدارية والثقافية الهامة.
ولمواجهة تحديات التنمية العمرانية وحمايتها من عواقب التوسع غير المنضبط لحركة مرور السيارات، تم في عام 2003 إجراء دراسة عامة حول النقل داخل التكتل خلصت الى ضرورة وضع نظام للنقل الجماعي السككي تمثل في مشروع ترمواي الرباط – سلا. كما تم في عام 2007 انجاز دراسة لتحديد مخطط رئيسي للنقل العام داخل التكتل.
وبالنظر إلى الكفاءة والأثر الإيجابي الذي أظهره إنشاء الترامواي ، فقد تم تكليف شركة ترامواي الرباط – سلا بالسهر على دراسة مخطط التنقل الحضري المستدام كصاحب مشروع مفوض نيابة عن مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة”.
وسيحدد مخطط التنقل الحضري المستدام المبادئ العامة لتنظيم النقل والمرور ومواقف السيارات داخل محيط تجمع الرباط – سلا – الصخيرات – تمارة. وتهدف الدراسة إلى:
- تنسيق السياسات القطاعية بين مختلف الجهات الفاعلة وضمان الاتساق والتكامل بين مختلف أنماط حركة الأشخاص والبضائع؛
- إنشاء إطار مرجعي مستمر واستشرافي لمساعدة صانعي القرار على اتخاذ خيارات متسقة في الزمان والمكان، وقابلة للتنفيذ من الناحية المالية؛
وبذلك سيتمكن تكتل الرباط – سلا – الصخيرات – تمارة من التوفر على خطة متماسكة لتنظيم النقل والتنقل على مدى 15 عامًا ، مترجمة إلى مجموعة إجراءات عملية على المدى القصير والمتوسط.
كما يهدف المخطط إلى إعطاء كل وسيلة نقل مكانتها المناسبة فيما يتعلق بقدراتها ومتطلباتها التكنولوجية وتكلفتها، و ضرورة تحسين تكامل الأساليب كعنصر هام في ترشيد نظام النقل العام. إضافة إلى:
- تقديم حلول واقعية لمشاكل نقل محلية محددة: احتمال تطوير وسائط ووسائل ثقيلة، وزيادة النقل المدرسي، ونقل الموظفين من قبل الشركات والإدارات، والنقل غير المنظم…؛
- الحد من التلوث البيئي: تلوث الغلاف الجوي والضوضاء، والازدحام المروري، وما إلى ذلك؛
- تحسين الارتباط بين حركيتي التعمير والنقل؛
- تحسين السلامة الطرقية.
