المنتدى الدولي الأول للإعلام الإلكتروني
انعقدت فعاليات المنتدى الإعلامي الدولي بسلا في نسخته الأولى تحت شعار “التسامح والسلام”. حيث عرف مشاركة عديد من الدول العربية: موريطانيا، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، تونس، العراق، عمان، فلسطين، مصر، الجزائر، ليبيا.
هذا الحدث المتميز الذي احتضنه المركب الثقافي الملكي بالمدينة وشهد حضور عمدة مدينة سلا جامع المعتصم رفقة رئيس مقاطعة لمريسة عزيز بنبراهيم ونادية التوهامي نائبة رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة ورضا الجروندي رئيس اللجنة الثقافية بمقاطعة لمريسة وشخصيات مدنية وجمعوية فاعلة في المجال الإعلامي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال النادي أمجد رئيس المنتدى:
“المنتدى هو مبادرة شبابية جاءت نتيجة تكاثف المجهودات لمجموعة من شباب الإعلام في سلا والهدف من هذه النسخة الأولى للمنتدى الدولي للإعلام الالكتروني هو إبراز الدور الفعال والريادي التي تقوم به وسائل الإعلام في إذكاء روح السلام والتسامح، كما يشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية المشاركة . وأضاف قائلا إن البرنامج المسطر للمنتدى غني يتضمن مجموعة من الدورات التكوينية والورشات العلمية يؤطرها مجموعة من الأساتذة العرب والمغاربة كمحمد سلومة خبير دولي من مصر في التنمية الاجتماعية والنفسية، وسيف المعيلي من الإمارات العربية المتحدة، خبير في التنمية الذاتية والاجتماعية وفاطمة همال استاذة جامعية من الجزائر، وسيتوج المنتدى ببيان ختامي سيتضمن توصيات سنرفعها للجهات المعنية من ضمنها تأسيس مؤسسة المنتدى وجعلها كهيئة فاعلة تعمل وفق شروط أخلاقية وضوابط قانونية .
وفي السياق ذاته قال جامع المعتصم عمدة مدينة سلا: هي خطوة ايجابية في مجال التواصل بين الشعوب العربية ، مضيفا أن المواقع الالكترونية لها موقع متقدم اليوم تمكن من الحصول على حق أصيل عند الناس إلا وهو الحصول على المعلومة، ونعتز هنا في مدينة سلا بشبابها الذي اكتسح مجال الإعلام الالكتروني باحترافية ومهنية ومن شأن استمرار هذا النشاط توصل المواطن المتلقى بالحقائق في حينها صورة أو صوتا أو تحليلا”.
وقد استمرت أشغال المنتدى على مدى يومين من خلال ندوتين، الندوة الأولى قام بتأطيرها كل من الأستاذة فاطمة همال من الجزائر والأستاذة ريام عبد الستار المفرجي من العراق حول “ثأثير الإعلام الإلكتروني (مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك) على المجتمع اشرف على إدارتها الإعلامي المهدي العلمي الإدريسي، كما أطر الخبير الدولي الإماراتي سيف المهيلي الندوة الثانية في موضوع “الإعلام سلطة فلنحسن استخدامها. بالإضافة إلى عدة ورشات علمية أطرها إعلاميون مختصون وهي كالتالي : ورشة دور الإعلام في تغير سلوك الفرد والمجتمع.
ـ ورشة كيف يمكن تسخير و سائل التواصل الاجتماعي في نشر روح التسامح و نبذ العنف.
ـ ورشة استقطاب الشباب المغربي من طرف التنظيمات الإرهابية عبر الفضاء الإلكتروني.
ـ ورشة الإعلام الإلكتروني المتخصص.
ـ ورشة نقدية من أجل أعلام بناء والإعلام الجمعوي.
ـ ورشة أخلاقيات العمل الصحفي و الإعلام النقابي.
ـ ورشة الأجناس الصحفية و تقنيات الحوار الصحفي.
وخلصت أشغال المنتدى إلى الخروج بالتوصيات التالية :
إنشاء مؤسسة للإعلام الإلكتروني ( وطنيا وعربيا)- صياغة ميثاق شرف للإعلام الإلكتروني ـ تفعيل ومأسسة الإعلام الإلكتروني وفق ضوابط أخلاقية- تقنين الإعلام الإلكتروني وفق ضوابط مهنية-المشاركة بمنتديات وطنية وعربية للإعلام الإلكتروني ـ تفعيل مؤسسة الإعلام الإلكتروني( الأهداف نبذ العنف والتطرف ـ الإشتغال وفق منهجية أخلاقية تضبط قواعد الإعلام الإلكتروني- تعزيز دور الإعلام الإلكتروني في تنوير الشباب وخدمة القضايا الوطنية ـ وضع ميثاق تعاقدي بين الإعلام الجمعوي والإعلام الالكتروني- وضع ميثاق صحفي حول أخلاقيات مهنة الصحافة الالكترونية.