التنقل الحضري

مشروع طرامواي:

إنجاز مشروع طرامواي للتجمع الحضري الرباط و سلا ، الذي أعطى انطلاقته الرسمية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 23 دجنبر 2007، وتفضل جلالته بتدشينه يوم 18 ماي 2011  و هو يندرج في إطار استراتيجية عامة لإعادة تهيئة النقل العمومي الحضري بالمدينتين. ويبلغ طول خطوط شبكة الطرامواي 20 كلم ب 31 محطة يخدم مجالات رئيسية من النشاطات: المراكز الإدارية، والجامعات، والمستشفيات ومحطات الحافلات و القطارات، ويفوق عدد مستعملي الترامواي 110000 راكب سنويا، و تضم خطين:
– الخط رقم 1: الذي يعتبر الخط الهيكلي للمشروع، يمتد من حي كريمة بسلا إلى مدينة العرفان و مستشفى ابن سينا بالرباط مرورا بالمناطق المهمة بالمدينتين : شارع محمد الخامس بسلا وضريح محمد الخامس و محطات القطار (سلا المدينة، الرباط المدينة) والجامعات.
– الخط رقم 2: يربط حي المحيط (مستشفى مولاي يوسف) مع حي بطانة بسلا مرورا بقنطرة مولاي الحسن على وادي أبي رقراق.

وتلبية للطلب المتزايد على التنقل، قامت شركة ترامواي الرباطـ سلا بتمديد خطوط الشبكة، ليشمل في الفترة الإضافية 2016-ـ2022 حي يعقوب المنصور بمدينة الرباط  على طول 2.3 كلم  بأربع محطات وحي مولاي إسماعيل وحي القرية بمدينة سلا على طول 4.6 كلم بتسع محطات.

جسر الحسن الثاني:

بناء جسر الحسن الثاني الذي أعطى انطلاقة أشغاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2007 ، وتفضل جلالته بتدشينه يتاريخ 18 ماي 2011. و يتميز من جهة بهندسته المتميزة و اندماجه الحضري و هو يتكون من خمسة أجزاء،  سطح السفينة من الإبحار، الدعامة الجوفاء للرباط،  جسر الحسن الثاني، منحدر الوصول للترام على  ضفة سلا،  جسر سلا، و من جهة أخرى بضخامته بحيث تمتد على طول 1,2 كلم و يتكون من طريقين متوازيين بثلاث ممرات للسيارات في كل اتجاه مع تخصيص ممرات للراجلين و أصحاب الدراجات و ممر خاص للطرامواي بخطين.

 مشروع نفق الأوداية :

يمتد طريق الدخول إليه من مدارة باب البحر في اتجاه مقبرة الشهداء من جهة البحر على طول 1022 متر ، و يهدف إحداث هذا النفق إلى حل مشاكل حركة السير التي تعرفها مدينتا الرباط و سلا و تخفيف الضغط و الاكتظاظ بالطريق القديم حيث يمر منه سنويا أزيد من 30000 سيارة بما فيها 3500 حافلة ثقيلة الوزن. ويتكون النفق و ممراته من : نفق تحت الأرض من أنبوبين وكل أنبوب يتكون من ممرين تم إنجازهما عبر حفر الصخر على طول يقدر ب 290 متر. كما يتكون من خنادق مغطاة تشكل قناة مزدوجة مكونة من الإسمنت المدعم من جانبي الساحة والمحيط على طول إجمالي يبلغ 200 مترا بالإضافة إلى خنادق مفتوحة مدعومة بجدران مقولبة يبلغ طولها 220 مترا و إلى روابط الدوارات المنشئة على طول يقدر ب 312 مترا.

جسر مولاي يوسف:

تم تدشين جسر مولاي يوسف من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن في يناير 2014، يقع الجسر بين جسر الفداء و جسر الحسن الثاني، حيث استغرقت الأشغال سنتين ونصف وبلغت تكلفته الإجمالية 142 مليون درهم. وتجدر الإشارة إلى أن قنطرة مولاي يوسف بنيت سنة 1927، وعرفت خلال التسعينات من القرن الماضي بعض المشاكل، مما دفع وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إلى إعادة بنائها، مما ساهم في تخفيف الضغط على قنطرة مولاي الحسن و ذلك بإحداث ممر جديد يربط بين شارع الأمير ولي العهد بسلا و شوارع الرحبة والمرسى بالرباط، ووفر إطلالة جديدة على نهر أبي رقراق بطول 200 م وعرض 22 م، وقد عزز هذا الجسر البنية التحتية للنقل لوادي أبي رقراق، ويستوعب ما يقرب من 20٪ من تدفق التيار المروري.

الطريق الدائري الحضري رقم 2:

بعد إطلاقه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 11 مايو 2015 وتدشينه من طرف جلالته في 2 يوليوز 2018، سيحل مشروع الطريق الدائري الحضري رقم 2 مشاكل التنقل والسفر بين مدينتي الرباط وسلا، والاكتضاض الذي تعرفه العديد من مفترقات الطرق المركزية في كلا المدينتين. إنجاز الطريق الدائري الحضري رقم 2 كان من المشاريع المدرجة ضمن توصيات الخبراء المسؤولين عن خطة النقل الحضري للتجمعات الحضرية في منطقة الرباط سلا القنيطرة .
وهو شارع حضري مشجر ومهيئ يمتد على طول شارع تادلة بالرباط و يمتد على شكل نفق تحت شارع محمد السادس إلى الطريق رقم 6 (المسماة طريق مكناس) بسلا على طول 8 كلومترات. ويبلغ  العرض الكلي للطريق 24 متر وبنيته 2*3 طرق. ويضم نفق منخفض للمرور عند تقاطع شارع محمد السادس في الرباط. وممر خارجي للمرور عند تقاطع طريق ‘الزربية’ بسلا مع ممر الترام وجسر على نهر أبي رقراق طوله 190 متر وعرض 24 مترا تضم طريقين من ممرات من 3*3 وممرات من 2*2. كما يضم مساحات خضراء وتشجير على طول الطريق الدائري.

وتصل حركة المرور على الطريق الدائري حوالي 30000 مركبة يوميا في كلا الاتجاهين.

أشغال صيانة وتقوية الطريق الرئيسية رقم 4008:

الطريق الرئيسية رقم 4008 الواقعة بين تقاطع مدينة الخزافين ومفترق طرق سلا الجديدة هو طريق معروف بحركة مرور كثيفة وهي واحدة من طرق السفر الأكثر أهمية لأصحاب المركبات الثقيلة الذين يرغبون في أخذ الطريق الدائري الحضري الحالي, كما أن تنامي حركة المرور والفيضانات المتكررة بسبب تسرب مياه الأمطار لأحياء قرية أولاد موسى وحي مولاي إسماعيل إلى نهر أبي رقراق، جعل حالة الأرض والضفتين للطريق الرئيسية رقم 4008 في حالة متدهورة.
أشغال صيانة هذه الطريق ارتكزت أساسا على تقوية مسار الطريق والضفتين و كذا حماية الأراضي من الفيضانات و ذلك بتوفير توصيلات مياه الأمطار إلى خنادق جانبية موصلة بمخارج وادي أبي رقراق.

تمت أشغال صيانة و تقوية الطريق الرئيسية رقم 4008 بقيمة تبلغ 12،2 مليون درهم.

أشغال صيانة و تقوية الطريق الرئيسية رقم 4027

عرف الجزء الواقع من تقاطع طريق سلا الجديدة إلى جسر عكراش من الطريق الرئيسية رقم 4027 تدهورات كبيرة تتلخص في  ركود المياه بسبب غياب وانسداد القنوات الجانبية، وقنوات تصريف مياه الأمطار في النهر. وغياب الممرات عند مداخل سكان النهر.

وارتكزت أشغال صيانة هذه الطريق على تقوية مسار الطريق و الضفتين و كذا حماية الأراضي من الفيضانات و ذلك بتوفير توصيلات مياه الأمطار إلى خنادق جانبية موصلة بمخارج وادي أبي رقراق.

تمت أشغال صيانة و تقوية الطريق الرئيسية رقم 4027 بقيمة تبلغ 13,6 مليون درهم.